بعد أن تولت هيلاري كلينتون قيادة معظم الحملات، كانت قد فازت أيضا في استطلاع للرأي أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الثلاثاء، حيث بلغت نسبة الأصوات 48٪ لهيلاري مقابل 44% دونالد ترامب.
المحلل الإحصائي نيت سيلفر لموقع 538، نشر صباح ذلك اليوم أن السيدة كلينتون لديها فرصة 71.4٪ للفوز. وكانت النتائج، بالطبع، مختلفة تماما.
في حين أن سمعة استطلاعات الرأي قد تعرضت لضربة أخرى، يبدو أن أساليب جديدة للتنبؤ استنادا إلى بيانات من وسائل الاعلام الاجتماعية قد حققت المزيد من النجاح.
براندس آي، وهي أداة تنظر إلى تغريدات ومنشورات الناس على مواقع التواصل، توقعت بشكل صحيح كلاً من الإنفصال البريطاني عن الإتحاد الاوروبي و نتائج الإنتخابات الأمريكية والتي انتهت بفوز ترامب, لكن السؤال هنا كيف نجحت براندس آي في ذلك؟
قارنوا حجم التغريدات المؤيدة لترامب والمؤيدة لكلينتون في الولايات الأمريكية الرئيسية. كما يظهر الرسم البياني أعلاه، بين 1 تشرين الأول / أكتوبر إلى 7 تشرين الثاني / نوفمبر, والنتيجة: كانت شعبية ترامب في الولايات الرئيسية على تويتر أكبر من معظم استطلاعات الرأي التقليدية.
فمن السهل لحساب حجم التغريدات والمنشورات ولكن الأهم هو كيف يمكنك قياس مشاعر هذه التغريدات؟ الجواب هو استخدام الكثير والكثير من الناس !
أخذت الشركة عينة تصل إلى 200,000 تغريدة. ثم تم فحص هذه التغريدات من قبل شبكة محللي بيانات براندس آي والذين يعملون من منازلهم, كانت مهمتهم بسيطة؛ يتم إرسال التغريدات لهم وكل ما عليهم هو تقييم هذه التغريدات سواء كانت مؤيدة لترامب أو لهيلاري كلينتون.
استخدام أعداد كبيرة من الناس مكلف جداً ولكن جيه بي كلوبرز، مؤسس براندس آي، يصر على أن استخدام العقل البشري لتحليل البيانات خيار أفضل وأدق بكثير من استخدام الخوارزميات، قائلا: “الخوارزميات تجد صعوبة في معرفة كيف يشعر الناس, استخدام البشر لقراءة تويت يجعلها أكثر دقة”.
على سبيل المثال، يقول كلوبرز، الخوارزمية سوف تجد صعوبة في فهم معنى تغريدة مثل “أنا دعم كلينتون لرؤيتها ترتدي بجامة مخططة”، في حين أن الإنسان يفهم أن الغرض من التغريدة هو السخرية.
لعرض المقالة الكاملة على هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، انقر هنا